منتديات قلب الجزائر
منتديات قلب الجزائر
منتديات قلب الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب الجزائر

نلتقي لترتقي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طرق حفظ القرآن الكريم [الجزء 2]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسير المنتدى
المدير العام
المدير العام
أسير المنتدى


عدد المساهمات : 93
نقاط : 203
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 20/05/2009
العمر : 34
الموقع : www.google.com

طرق حفظ القرآن الكريم [الجزء 2] Empty
مُساهمةموضوع: طرق حفظ القرآن الكريم [الجزء 2]   طرق حفظ القرآن الكريم [الجزء 2] I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 8:43 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تكونو اخوتي قد استفدتو من الجزء الاول من هدا الموضوع
بالرغم من شح الردود مما يدل على قلة عدد قراء هدا المنتدى يا خسارة.
اليوم نسترسل في هدا الموضوع وها انا اضع بين ايديكم الجزء التاني من هدا الموضوع
المهم (في وجهة نضري)
ويحتوي هدا الجزء علي الطريقة التانية للحفظ وعلى الشروط اللازم مراعتها عن الحفظ

الطريقة الثانية :
طريقة الآيات أو الآية، لا بأس بها و إن كنت أرى الأولى أفضل منها. ما هي
هذه الطريقة، أن يقرأ الآية مفردة قراءة صحيحه مرتين أو ثلاث مرات، نفس
الطريقة، لكن بآية واحده و طبعا لما كانت آية لا نحتاج أن نعيدها من ثلاث
إلى خمس، مرتين فقط أو ثلاث ثم يسمع هذه الآية، ثم يمضى إلى الآية الثانية
فيصنع بها صنيعه بالأولى، لكنه بعد ذلك يسمع الأولى و الثانية، ثم يحفظ
الثالثة بالطريقة نفسها، يقرأها ثم يسمعها منفردة ثم يسمع الثلاث من أولها
الأولى ثم الثانية ثم الثالثة، ثم يمضي إلى الرابعة إلى آخر الصفحة.
ثم يكرر تسميع الصفحة ثلاث مرات. وحذار في هذه الطريقة أن ترى أن الآية
الأولى قد أكثرت من ذكرها فلا عازة لتكرارها، بعضهم إذا بلغ نصف الصفحة
قال النصف الأول مضبوط فلا يحتاج إذا حفظ الآية في النصف الثاني أن يعيد
النصف الأول إلى الأخير. هنا لا يقف حمار الشيخ في العقبة في منتصف الصفحة
و ثق من هذا تماما وجربه تراه شاهدا على كلامي. لا بد كل آية تحفظ في
الصفحة أن تعاد من الأول إلى حيث بلغ، حتى يتم الصفحة ثم يأتي بها ثلاث
مرات تسميعا كاملا.
تختلف هذه الطريقة عن الأولى أنها أبطأ في الغالب. أبطأ في الوقت فالصفحة
في الطريقة الأولى تستغرق بالمعدل نحو عشرة دقائق، قد يقول قائل العشر
قليلة، أقول عشر دقائق إذا كان يريد أن يحفظ أما إذا كان ينظر في الغادين
و الرائحين و المتشاكلين و المتضاربين و يسمع هنا و.. هذا ولا مئة دقيقة و
لا عشرة أيام يحفظ فيها شيء. أما الثانية فهي أبطأ و الغالب أنها تستغرق
نحو خمس عشرة دقيقة لأنه سيكرر كثيرا.
أما من حيث التطابق فآخر الأمر أنه سيحفظ الصفحة كاملة و لكن هذه الطريقة
أضعف إذا لم يصل الآية بالآية سيكون هناك ذلك التوقف الذي أشرت إليه، إذا
هذه الطريقة من حيث الأصل حفظ الصفحة أو حفظ الآية و في آخر الأمر ستعود
النتيجة إلى حفظ الصفحة.
أنتقل إلى النقطة الثانية وهي نقطة مهمة مكملة و هي الشروط اللازمة.
ثانيا: الشروط اللازمة
الشروط اللازمة لكي تكون هذه الطريقة صحيحة سواء اخترت الطريقة الأولى أو الثانية لابد من هذه الشروط.
الشرط الأول: القراءة الصحيحة
من الأخطاء الكثيرة أن كثيرا ممن يعتزمون الحفظ أو يشرعون فيه يحفظون حفظا
خاطئا. لابد قبل أن تحفظ أن يكون ما تحفظه صحيحا، و هناك أمورا كثيرة في
هذا الباب منها على سبيل المثال لا الحصر؛
أولا تصحيح المخارج: إن كنت تنطق ثم "سم" أو
الذين "الزين" فقوم لسانك قبل أن تحفظ. لأنك إذا حفظت و أدمنت الحفظ بهذه
الطريقة و واضبت ستكون جيدا في الحفظ لكنك مخطئا فيه. فلا بد أولا من
تصحيح المخارج وتصحيح الحروف لا بد منه.
ثانيا ضبط الحركات: بعض الأخوة إما لضعف قراءته، أو لعجلته يخلط في
الحركات، و هذا الخلط لا شك أنه خطأ و أنه قد يترتب عليه خلل في المعنى. و
ذلك ليس من موضع حديثنا و لكن لا بد أن يتنبه المرء له و أن يحذر منه، و
من ذلك أن اللغة العربية فيها تقديم و تأخير، وفيها إضمار و حذف وتقدير،
وفيها إعرابات مختلفة، فأحيانا بعض الناس لا يتنبه، أحيانا مثلا تقديم
المفعول على الفاعل ? وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمات?
البقرة 124- بعضهم يحفظها ? إبراهيمُ ? و ربُهُ أو ربَهُ بالنسبة له
أحيانا قد لا تفرق، و ما حفظته خطئا فثق تماما أنه يثبت هذا الخطأ وبعد
ذلك تصعب إزالته، يحتاج إلى عملية استئصال، مثل الذي يبني بناء ثم يتبين
له أن هذا البناء خطأ لابد له أن يكسر و أن يصحح البناء، لابد أن يزيل
الخطأ ثم بعد ذلك يصحح من جديد. لماذا تكرر الجهد مرتين و تعيد العمل
مرتين، ابدأ بداية صحيحة. و هناك أمثلة كثيرة في مسألة ضبط الحركات، فإن
هناك كثيرا من الأمثلة التي تقع في هذا الجانب كما في الضمائر أيضا.
الضمائر عندما يقع الخلط فيها أيضاً يقع خلط في الحفظ غير مقبول مطلقا،
كما يكون الضمير بالضم فيكون للمتكلم، أو يكون بالفتح للمخاطب كما في قوله
تعالى ?وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ? المائدة 116- التاء
في الضميرين الأولين مضمومة و في الضميرين الثانيين مفتوحة فأي تغيير
بالحركة يغير المعنى.
كما يقرأ البعض (و كنتُ أنت الرقيب عليهم ) ما يمكن أن تستقيم أبدا وهكذا
الكثير من الكلمات و الحركات تحتاج إلى الضبط ابتداء قبل أن يخطىء فيها.
أيضا هناك ضبط الكلمات و هو أشد و أخطر، الحركات منظوره يمكن أن يراها
الإنسان و لكن بعض الكلمات إما لصعوبتها أو لأن هذا الحافظ لم يأخذ
الأسلوب الذي سأذكره لاحقا، أو ليس متمرسا في تلاوة القرآن فإنه يحفظ
الكلمة خطأ و من هذا قول الله عز وجل ? وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ
إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ? -القلم 51 - سمعت مرة من يقرؤها " ليزقلونك "، السبق
بين الحروف يحصل وعندما يراها رؤية سريعة وهو لا يعرفها تثبت على هذه
الطريقة، أحيانا بعض الكلمات ? أَنُلْزِمُكُمُوهَا ? هود 28- قد يستثقلها
و يقرأها قراءة خاطئة و تختلف الحروف بهذه الطريقة. كذلك بعض الكلمات التي
ربما ليس في القرآن إلا مثال واحد منها ? أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ
أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا
لَكُمْ كَيْفَ ? يونس 35 - يقرأها "أم من لا يَهْدِي" لأنها كلها في
القرآن يَهْدِى وما فيها يَهِدي فينتبه إلى مثل هذه الكلمات.
كذلك ما يتعلق في الرسم كما في البقرة (52) ? فَلَا تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِي ? و في المائدة (3) ? فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ? ليس
فيها ياء وإنما كسرة، هذه أيضا مواطن مما قد يحفظه ابتداء حفظا خاطئا و
يقع في هذا في أخطاء. و كذلك بعض الكلمات التي هي في مواضع بضبط معين و في
مواضع أخرى بضبط آخر مثل ? سِخريا ? و ? سُخريا ? قد يحفظها تمر عليه
الآية الأولى فتقرأ سُخريا فكلما مرت قال سُخرياً و لم يفرق بين سُخريا و
سِخريا و غيرها من المواضع التي فيها مثل هذه الأمثلة، كما أيضا في الجمع
و التثنية مثل قول الله سبحانه و تعالى ? رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ
أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ? فصلت 29 - و ليس الَّذِين، بعض
الناس يقول الذين متعود، نادرا أو قليل ضمير التثنية فيقول ? الَّذِينَ ?
و لا ينتبه لمثل هذا إذا كان غير متمرس أو كان متعجلا، و غير ذلك كثير
أيضا كما أشرت في الأمثلة إنما هي للتقرير كما في قوله عز وجل ? فَكَانَ
عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ
جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ? الحشر 17- و ليس خالدِين فيها، خالدَيْن بالتثنية
و ليس بالجمع فإذا لا بد أيضا من ضبط الكلمات حتى لا يحفظها حفظا خاطئا. و
الأمثلة في ذلك كما قلت كثيرة جدا.
أيضا هنالك ضبط خواتيم الآيات، مع السرعة و العجلة قد لا ينتبه فيحفظ حفظا
خاطئا ? وهو العزيز الرحيم ? ما قرأها بنظره قرأها ? و هو العزيز الحكيم ?
وهكذا مضى عليها فحفظها، هذه واضحة لكن أحيانا كما هو في التجارب أن الذي
يحفظ يستشهد و يظن أحيانا أن هذه الآية في ذهنه قد سمعها أو قد أدمن
قراءتها وهي في ذهنه أنها ? و هو العزيز الحكيم ? فيقولها هكذا و يظن أنه
قرأها و هو ما قرأها و ما مر ببصره عليها بل ربما يمر ببصره عليها وقد سبق
في ذهنه أنها كذا و لا يقرأ المكتوب بل يُثبت ما في الذاكرة عنده أو ما
يسمعه أو ما يظنه أو يتوهمه، فينبغي أن يضبط ذلك حتى تكون القراءة صحيحة
قبل أن يحفظ شيئا خاطئا، و كما قلت هنا التنبيه أن الحفظ الذي فيه خطأٌ،
خطأ. يعنى هذا الحفظ الذي فيه أخطاء هو حفظ فيه خطأ لأن طريقته خطأ لأنه
يبقى و يستمر ويصعب تغييره في كثير من الأحوال.
كيف نحقق هذه القراءة الصحيحة، الأصل أيه الأخوة الأحبة أن القارىء و
الحافظ لابد أن يقرأ على شيخ متقن، تلقى القرآن تلقيا بالمشافهة، وهذا هو
الأصل في تلقي القرآن لقنه النبي عليه الصلاة و السلام صحابته و الصحابة
من بعدهم، فليس القرآن كتاب يقرأ مثل غيره من الكتب، ففيه رسم و فيه بعض
الأمور التي ذكرتها الآن من تقديم و تأخير و كذا وفيه قراءات و فيه بعض
الكلمات التي ترسم بطريقة و تكتب بطريقة، وفيه أحيانا آيات أو كلمات تقرأ
بوجهين، هذا كله لا يتيسر لك بمجرد القراءة، الأصل أن تكون متلقيا عن شيخ
قد أتقن وتعلم فتكون قراءتك صحيحة فهو الذي يقرأ لك الصفحة أولا ويصححها
لك ثم تمضي بعد ذلك و تطبق الطريقة التي قلناها، ممكن هذى خطوة ثانيه إذا
كنت تلقيت التجويد و تلقيت القراءة و أحسنتها بمعنى أنك من ناحية القراءة
النظرية جيد، و تحسن القراءة و لا تسقط فلا بأس بأن تبدأ بتطبيق هذه الطرق
الأولى أو الثانيه لكن لابد أن تكون قد أتقنت القراءة وعرفتها و قرأت إما
ختمه كاملة أو قرأت معظم القرآن و ذلك مما يضبط لك هذا الجانب، هذا أول
الشروط التي لا بد منها لتَكمُل لك طريقة الحفظ الصحيح.

والي هنا نكون قد انهينا طرق حفظ القران الكريم وانهينا اول الشروط اللازم مراعتها عند استعمال احد هده الطرق
وما تبقي الا القليل فترقبوه ولا تنسونا من خالص دعاكم وشكرا...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://relizane48.ahlamontada.com
 
طرق حفظ القرآن الكريم [الجزء 2]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب الجزائر :: منتدى الدين الاسلامي :: قسم المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: